عرض قصص تحدي ونجاح طاولة نقاش اليونسكو لتمكين الصحفيات والناشطات وحماية الامان الرقمي
6-ديسمبر-2022

بغداد / رحيم الشمري :
دعت طاولة نقاش لمنظمة اليونسكو في العراق ، الى تطوير قدرات المراة الصحفية واسناد نجاحها من خلال المعرفة والتثقيف ، عبر تهيئة منصة الابلاغ الرقمية للصحفيات ، والتصدي للاستهداف وتمكين آليات اداء مهنتها ، ورصد المعلومات لمكافحة التضليل المعلوماتي ، وانشاء شبكة للمعلومات والقواعد الدستورية وتحليل مشاريع القوانين واللقاءات المباشرة مع اصحاب القرار بالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، بحضور ممثلين من وزارات العدل والداخلية وعدد من المحاميات في نقابة المحامين العراقيين .
منصة ابلاغ رقمية
وقدم مسؤول قطاع الاعلام وحرية التعبير في العراق ضياء صبحي خطوات المناصرة والمدافعة الدولية ، ما بين التشريعات والاطر التنظيمية للاعلام وتقيم حقوق المراة الاعلامية وناشطات المجتمع الرقمي ، لتعزيز عملهن وقدراتهن ، والتوعية بالقضاء الرقمي والضمانات القانونية والتنظيمية ، والامان الرقمي للعاملات على شبكات التواصل الاجتماعي ، من تامين الحواسيب والاجهزة الرقمية والانترنيت ، والاتصالات السلكية واللاسلكية والمعاملات المالية ، وامان السفر والتنقل والرعاية الصحية والوصول الآمن ، وعمل تواجه الصحفيات والناشطات على شبكات التواصل الاجتماعي والامان الرقمي بالاجهزة الخاصة ، والتهديدات الرقمية ومخاطر التزيف والتشهير والنزيف والبلاك ميل ، والمنافسة والتصعيد والاحتيال والتحرش والعنف الرقمي ، وامان المحتوى وحقوق الملكية الفكرية والثقافية ، والامنية المعلوماتية والرقمية .
قصص نجاح وتحدي
وركزت داليا ماهر من مكتب بعثة الامم المتحدة في بغداد يونامي ، على التحديات التي تواجه النساء الصحفيات والناشطات وحقوقهن ، وعرض قصص النجاح ، وتسليط الضوء على مسؤولية الاعلام والبيئة التي تعيشها وتنشأ بها الصحفية والمدونة والناشطة سواء ببغداد او المحافظات ، والتحدي والاصرار بتجاوز ما تتعرض له لتصنع حياة افضل ، وتكون اعجاب وقدوة للاخرين ، واشادت بما قدم من المشاركات بطاولة النقاش وحديث سيرة حياتهن ، بدأت المهندسة رفاه حسن رئيس تحرير مجلة طموح ، عن خطواتها في عالم المجال الرقمي ، واستهداف النساء والتضليل والتشويش وفرز السلبيات من الايجابيات وتقيم مواقع التواصل الاجتماعي ، كذالك الصحفية غيداء البياتي كيف عملت بالتنضيد في صحيفة الصباح ، واجادت بمهمة التحرير لاحقا حتى اكمال التخصص الاكاديمي في الاعلام ، وانطلاق مقدمة البرامج نور الماجد من كربلاء الى دبي ثم بغداد ، واجتهادها بالدراسة بمعهد المعلمات وقسم الانكليزي لاحقا وضرورة دراسة الاعلام .
فيما قالت سارة صلاح الدين من مركز تدريب وتطوير الارامل ، ان التوعية والتثقيف بقضايا المراة المفهوم الحاضر حاليا ، وتمكننا عبر عملنا من القيام بخمسة وثلاثين تغطية اعلامية احد قصص نجاحنا ، وتحدثت اسراء الروي عن مهنتها ناشطة ومشرفة تربوية في الاهتمام بالرياضة النسوية خاصة كرة قدم ، والحصول على بطولات وتشجيع المشاركات باللعبة ، حتى حصلن منهن على احتراف ببعض الدول ، ولفتت الناشطة انتصار الميالي الى اتجاهها من محافظة النجف الى بغداد ، وتسليط الضوء على قضية منح جواز السفر واثارتها لمسألة الصورة الشخصية التي اصبحت قضية رأي عام ، والكتابة عن تسرب الفتيات من الدراسة في محافظة المثنى قرية النجمي ، ونوهت الباحثة الاجتماعية تقوى سعد عن خطواتها بمشاكل النساء ، وفقدان ثقافة المجتمع الاعلامية بمشروع قانون الحماية من العنف الاسري وفقدان الرقابة ، وتطرقت المدونة سارة جسام الى تركيزها على القضايا المهمة عبر شبكة معلومات ومتابعة متواصلة مجتمعيا وقانونيا واثارتها والتعليق والرصد الرقمي ، وتحشيد الاراء لتنتج بالنهاية ثقافة مهمة تعالج وتحصن للمستقبل .